Interview - le savant tunisien (NASA) : Mohamed Lawcet Ayari
Page 1 sur 1
17092008
Interview - le savant tunisien (NASA) : Mohamed Lawcet Ayari
- مهمتي كعالم تقديم الحلول الهندسية للمشاكل المطروحة
- إخترت القيروان لإطلاق مشروع الشاهد لأنها منارة إسلامية عريقة
- لا تهمني نوبل وما أقدمه هو شيء بسيط من أجل الناس
- أمارس كرة القدم وأحبّ المطالعة ولا أشاهد التلفزيون إطلاقًا
العالم التونسي خلال حديثه مع مراسل إيلاف
علي إبراهيم من تونس : مرّة أخرى ينتابني إحساس خاص قد لا أكون أمينا في ترجمته في مفردات تعجز حقًا عن وصفه، كما أعيشه كلّ مرّة أجلس فيها مستمعًا متلهفًا ومتعلمًا أمام الدكتور محمد الأوسط العياري العالم التونسي في وكالة الفضاء الأميركية الناسا، الذي يدخل التاريخ العلمي والعربي الإسلامي على وجه الخصوص من الباب الكبير بعد أيام قليلة، بعد أن يطلق رسميًا اختراعه الجديد "الشاهد من أجل عالم جديد" الذي أنجزه لاعتماده في رؤية هلال رمضان وطموحه أن يوحد العالم الإسلامي حول مسألة بسيطة من المنظور العلمي لكنها ما زالت محل خلاف وجدل يتكرر كلّ سنة. خاصة بعد النجاح الذي حققه أمام المؤتمر العلمي الكبير بمرسيليا منذ أيام قليلة. وقبل أن يقدم مشروعه الجديد في مؤتمر علمي بمدينة القيروان التونسية يوم 30 يونيو إلتقيناه في حديث خاص بجريدة إيلاف ليتحدث عن إنجازه الجديد ومشاريعه المستقبلية. وقبل أن أترككم في هذه الجولة في عالم الفلك من وجهة نظر عالم فاعل ضمن إحدى مؤسسات البحث الكبرى في العالم أوّد أن أذكرك عزيزي القارئ بأن الحدث الأبرز إعلاميًا في مشوار الدكتور العياري البحثي مع وكالة الفضاء الأميركية يبقى وصول صور علمية دقيقة ثلاثية الأبعاد لأوّل مرّة من المرّيخ بعد الهبوط الناجح لعربة "سبيريت" في الرابع من كانون الثاني 2004 ثم تلتها عربة "أوبرتينتي" اللتين ما زالتا في نشاط مستمر تجاوز كلّ التوقعات والتقديرات وكان للدكتور العياري شأن كبير في بنائهما.
• دكتور، أولا هنيئا لكم بتحقيق هذا الإنجاز العلمي الكبير الذي نال استحسان العلماء الذين شاركوا في المؤتمر الأخير بمرسيليا.
• شكرًا جزيلاً، وعرض المشروع أمام ثلة من خيرة العلماء في العالم اليوم كان بهدف التثبت من الاختراع الجديد حتى نتجاوز الثغرات التي يمكن أن توجد فيه قبل الدخول في مجال الإستغلال والتوظيف الجيّد للشاهد.
Dernière édition par nabiL le Mer 17 Sep - 21:11, édité 3 fois
Napoléon- Admin
-
Nombre de messages : 2934
Localisation : Tunisie
Réputation : 122
Points : 7874
Date d'inscription : 19/03/2007
Feuille de personnage
Capacité linguistique:
(999/1000)
Interview - le savant tunisien (NASA) : Mohamed Lawcet Ayari :: Commentaires
Re: Interview - le savant tunisien (NASA) : Mohamed Lawcet Ayari
وما هي مجالات استغلال هذا المنجز العلمي، أم أنه سيخصص فقط لمتابعة رؤية هلال رمضان وباقي الأشهر القمرية؟
•
(يضحك) أنا بنيت الجهاز الجديد "الشاهد" بهدف إيجاد الحلول العلمية
والهندسية لتأمين مسألة رؤية هلال رمضان وباقي الأشهر القمرية، ولأهل
الذكر الكلمة الفصل في هذه المسألة. كما أنه بالإمكان استغلاله في مجالات
شتّى منها قياس درجات التلوث في الكرة الأرضية وقياسات خاصة بحالة الطقس،
ففي كلمة "الشاهد" سيكون بمثابة القلب النابض للكرة الأرضية يكشف عن عللها
ومشاكلها وينبهنا إلى واقع حالها أكثر فأكثر.
• لعلّ مثل هذه الإمكانيات العلمية التي يوفرها الجهاز تبرر الكلفة المرتفعة للمشروع التي تتجاوز الستين مليون دولار؟
•
طبعًا نحن لما فكرنا في بناء هذا النظام حرصنا على أن تكون مجالات
استغلاله كبيرة بحجم احتياجاتنا له. لذلك فكلفة المشروع هي بسبب الحرص على
ضمان نجاعة عالية وتأمين نظام المشروع من حالات الاختراق أيضا.
الجهاز المبتكر
كيف يعمل نظام الشاهد من أجل عالم جديد؟
•
سيكون لدينا جهازين للرصد في بادئ الأمر على الأقل في أكثر من نقطة من
العالم حيث سيكون أحد الأجهزة بتونس والثاني بكندا وفي المستقبل القريب
سنبني مركز المراقبة والتصديق الذي سيكون على اتصال دائم بالمراصد التي
ستتوزع في أنحاء مختلفة من العالم وعند العمل على إثبات رؤية هلال رمضان
مثلا يتولى المكلفون بالرصد بالخروج إلى هذه المهمة كما تعودوا لكن
بمساعدة الجهاز الذي يعمل بدقة عالية لكنه مصمم للعمل على رؤية الهلال
بقدرة العين المجرّدة عملاً برأي مختلف علماء الفقه في هذه النقطة.
والجهاز يساعد على توجيه الراصد إلى المكان الصحيح الذي يظهر فيه الهلال
ونحن نعرف ذلك بكلّ دقة. وحين يتمكن الجهاز من رؤية الهلال ولو كانت
السماء ملبدة بالغيوم يرسل إشعاعًا يوجه الراصد إلى النقطة التي يوجد فيها
الهلال بدقة عالية ويلتقط له الصور المتتابعة ويحللها وفق نظم عمل متطورة
ويرسلها إلى مركز المراقبة الذي له نظام للتثبت والمراجعة الذي يرسل بدوره
آليًا الإجابة الإلكترونية حول طلب التصديق على رؤية الهلال وإذا ثبتت
رؤيته في نقطة ما من العالم يصبح الأمر منتهيًا. وبرنامج عمل النظام سيكون
معقدًا ولا يمكن اختراقه بأي حال من الأحوال.
• ومن يعتقدون بأن الحساب في مسألة دخول الأشهر القمرية صحيح ماذا تقول لهم؟
•
الحساب صحيح ودقيق، والجهاز يمكّن من يرى بأن الحساب سليم من التثبت من
الحساب وهو أيضًا يساعد على إثبات رؤية الهلال بالعين المجرّدة.
• هل ستعتمد هذا الجهاز الجديد في رؤية هلال رمضان القادم؟
•
خلال الأربعين يوما القادمة سنعمل على بناء جهاز ثان وسنقوم برصد هلال
رمضان المقبل في إطار التجربة واختبار المنجز العلمي أكثر في انتظار إعداد
الأرضية المناسبة والمتمثلة في مركز المراقبة وباقي التجهيزات الضرورية
للمشروع.
Dernière édition par nabiL le Mer 17 Sep - 21:09, édité 1 fois
• وما هو بديل تيليسكوب
هابل الذي تنتهي صلوحيته بعد أقل من سنة ونصف تقريبا، وهو الذي دعيت
لإصلاح العطب الذي طرأ على مرآته العاكسة في أول تعاطي لكم مع الهندسة
الفضائية؟
• يجري اليوم بناء البديل وهو تيليسكوب جديد متطور جدّا
وبإمكانيات تقنية عالية وسيوضع في إحدى نقاط انعدام الجاذبية في نقطة
بعيدة في نظامنا الشمسي ويصعب الوصول إليها لإصلاح عطب قد يطرأ عليه، لذلك
نتخذ احتياطات كبيرة ودقيقة جدّا عند إنجازه اليوم.
• ولديكم إسهامات في هذا المشروع؟
• نعم، ونأمل أن يحقق هذا المشروع نجاحًا علميًا آخر حيث أنه سيمكننا من إنجاز بحوث عميقة.
مع العائلة
وكيف تنظر إلى الارتفاع المشطّ لأسعار الطاقة في العالم اليوم؟
•
الإنسانية كانت قصيرة النظر عندما اكتفت في يوم من الأيام بالبترول الذي
يتم استخلاصه بسرعة ولم يقع التفكير بصفة جدّية في إيجاد بديل له. لكن
مازال في الطاقة البترولية ما يكفي لسنوات طويلة وأرى أنه من الممكن إنتاج
طاقة نظيفة من خلال تجميع طاقة الشمس على سطح القمر حيث ينعدم المناخ
وترسل على ليزر إلى الأرض حيث يتم تحويلها إلى طاقة كهربائية وغيرها من
الأشكال الأخرى. ومثل هذا المشروع بإمكانه أن يخفف من وطأة البطالة في
العالم.
• وهل هنالك نيّة لدى المؤسسات المستغلة للفضاء الخارجي للعمل على عدم تلويثه أكثر؟
•
هذا ما يجب أن يكون، صراحة نحن نرتكب جريمة كبرى في حق الأجيال القادمة
حيث أننا نلوّث الفضاء الخارجي ببقايا المركبات الفضائية والأقمار
الاصطناعية ومسامير وملوثات فضيعة وأعتقد أنه من الواجب الكف عن هذا
السلوك غير السليم. لأن كلّ جزء موجود في الفضاء الخارجي هو في حركة سريعة
جدًّا وبإمكان مسمار واحد أن يخترق جسم مركبة فضائية أو رائد فضاء عامل
بمحطة الفضاء الدولية أثناء سباحته في الفضاء لأداء إحدى المهام. فلا بدّ
على من له جسم في الفضاء الخارجي أن يعتني بمرحلة ما بعد استغلاله حتى لا
يلوث الفضاء الذي هو ملك للأجيال القادمة.
• وما هو رأيك في النجاح الذي تحققه الناسا اليوم بفضل مسبار "فينكس" الذي أرسل للمريخ في الفترة الأخيرة يفحص قطبه الشمالي؟
•
نحن كنّا قد تأكدنا من وجود الماء في تاريخ المريخ وبالتالي وجود حياة،
وما ينبعث من المريخ من جزيئات من الحديد تؤكد وجود حياة عليه. وما حققه
"فينكس" اليوم من نجاح يساعدنا على فهم طبيعة المريخ وما حدث له أكثر ،
استعدادًا لما قد يحدث للأرض في المستقبل.
• أنت كعالم كيف ترفه عن نفسك؟
• أمارس الرياضة، وألعب كرة القدم ضمن جمعية محلية بالولايات المتحدة الأميركية.
• في خطة مهاجم؟
• نعم.
• تسجل أهدافا؟
• (يضحك) دائمًا.
• وماذا أيضا؟
•
أطالع الكثير من الكتب، ومشروع "الشاهد" كان نتيجة نشاطي الترفيهي حيث عدت
لمطالعة بعض كتب الفقهاء حول مسألة رؤية الهلال وبنيت جهازًا صغيرًا وخرجت
لرصد الهلال ثم قلت في نفسي لماذا لا أطور المشروع حتى يفيد الناس وكان
الأمر كذلك.
هابل الذي تنتهي صلوحيته بعد أقل من سنة ونصف تقريبا، وهو الذي دعيت
لإصلاح العطب الذي طرأ على مرآته العاكسة في أول تعاطي لكم مع الهندسة
الفضائية؟
• يجري اليوم بناء البديل وهو تيليسكوب جديد متطور جدّا
وبإمكانيات تقنية عالية وسيوضع في إحدى نقاط انعدام الجاذبية في نقطة
بعيدة في نظامنا الشمسي ويصعب الوصول إليها لإصلاح عطب قد يطرأ عليه، لذلك
نتخذ احتياطات كبيرة ودقيقة جدّا عند إنجازه اليوم.
• ولديكم إسهامات في هذا المشروع؟
• نعم، ونأمل أن يحقق هذا المشروع نجاحًا علميًا آخر حيث أنه سيمكننا من إنجاز بحوث عميقة.
مع العائلة
وكيف تنظر إلى الارتفاع المشطّ لأسعار الطاقة في العالم اليوم؟
•
الإنسانية كانت قصيرة النظر عندما اكتفت في يوم من الأيام بالبترول الذي
يتم استخلاصه بسرعة ولم يقع التفكير بصفة جدّية في إيجاد بديل له. لكن
مازال في الطاقة البترولية ما يكفي لسنوات طويلة وأرى أنه من الممكن إنتاج
طاقة نظيفة من خلال تجميع طاقة الشمس على سطح القمر حيث ينعدم المناخ
وترسل على ليزر إلى الأرض حيث يتم تحويلها إلى طاقة كهربائية وغيرها من
الأشكال الأخرى. ومثل هذا المشروع بإمكانه أن يخفف من وطأة البطالة في
العالم.
• وهل هنالك نيّة لدى المؤسسات المستغلة للفضاء الخارجي للعمل على عدم تلويثه أكثر؟
•
هذا ما يجب أن يكون، صراحة نحن نرتكب جريمة كبرى في حق الأجيال القادمة
حيث أننا نلوّث الفضاء الخارجي ببقايا المركبات الفضائية والأقمار
الاصطناعية ومسامير وملوثات فضيعة وأعتقد أنه من الواجب الكف عن هذا
السلوك غير السليم. لأن كلّ جزء موجود في الفضاء الخارجي هو في حركة سريعة
جدًّا وبإمكان مسمار واحد أن يخترق جسم مركبة فضائية أو رائد فضاء عامل
بمحطة الفضاء الدولية أثناء سباحته في الفضاء لأداء إحدى المهام. فلا بدّ
على من له جسم في الفضاء الخارجي أن يعتني بمرحلة ما بعد استغلاله حتى لا
يلوث الفضاء الذي هو ملك للأجيال القادمة.
• وما هو رأيك في النجاح الذي تحققه الناسا اليوم بفضل مسبار "فينكس" الذي أرسل للمريخ في الفترة الأخيرة يفحص قطبه الشمالي؟
•
نحن كنّا قد تأكدنا من وجود الماء في تاريخ المريخ وبالتالي وجود حياة،
وما ينبعث من المريخ من جزيئات من الحديد تؤكد وجود حياة عليه. وما حققه
"فينكس" اليوم من نجاح يساعدنا على فهم طبيعة المريخ وما حدث له أكثر ،
استعدادًا لما قد يحدث للأرض في المستقبل.
• أنت كعالم كيف ترفه عن نفسك؟
• أمارس الرياضة، وألعب كرة القدم ضمن جمعية محلية بالولايات المتحدة الأميركية.
• في خطة مهاجم؟
• نعم.
• تسجل أهدافا؟
• (يضحك) دائمًا.
• وماذا أيضا؟
•
أطالع الكثير من الكتب، ومشروع "الشاهد" كان نتيجة نشاطي الترفيهي حيث عدت
لمطالعة بعض كتب الفقهاء حول مسألة رؤية الهلال وبنيت جهازًا صغيرًا وخرجت
لرصد الهلال ثم قلت في نفسي لماذا لا أطور المشروع حتى يفيد الناس وكان
الأمر كذلك.
Dernière édition par nabiL le Mer 17 Sep - 21:09, édité 1 fois
• هل تفكر في ترشيح اختراعك الجديد وباقي إنجازاتك العلمية لنيل جائزة نوبل؟
• صراحة الجوائز لا تعنيني، وماذا قدمت أنا حتى أتحدث عن جوائز كبرى من حجم نوبل.
• هذا تواضع العلماء؟
• بل هي الحقيقة، أنا أرى أنه من واجبي أن أساعد الناس مادام العلم قادرا على حلّ مشاكلنا مهما كان نوعها.
صغيرا مع الوالد
وهل ستختار(لابنيك) سارّة وعثمان نفس الطريق؟
•
سارّة متميزة في دراستها واختارت ميدان الطب في اختصاصات دقيقة، أما عثمان
الذي بلغ العاشرة فهو سبّاح جيّد ويحب أسامة الملّولي بطل العالم في
السباحة (وهو تونسي مقيم بالولايات المتحدة الأميركية) ويطمح إلى تحقيق
أرقاما قياسية، ونتائجه الدراسية متميّزة جدّا فهو الأول دائمًا وبدأنا
نعلمه العربية ويحفظ القرآن الكريم بنبوغ لافت، ومرّة يقول لنا أنه يريد
أن يصبح رجل أمن ومرّة أخرى يقول إطفائي.
• خاصة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر والتمثال الذي أقيم للإطفائيين الذين قضوا في مكان الحادث؟
• (ضاحكا) الأطفال يتأثرون باللعب ويريدون خدمة الناس وتقديم العون للآخرين بالفطرة، وأرجو لهم مستقبلاً أفضل.
• هل تشاهد التلفزيون؟
• لا، ليس لي الوقت لذلك.
• إطلاقا؟
• إطلاقًا، ليست لي برامج تلفزيونية ترفيهية مفضلة.
• ماذا تقول للشباب العربي؟
•
أوصيهم خيرًا بأنفسهم، عليهم بالعمل على تحديد أهداف لحياتهم والعمل على
تحقيقها لا أن يبقى الواحد منهم سلبيًا بدعوى أن المستقبل مظلم. المهم هو
العمل وتحقيق الذات وحيازة مكان في المجتمع الذي نعيش فيه بشكل ايجابي
Le Papa de Laoucet Cheikh Othman AYARI Enseignant ensuite Imam à Hammam Lif الله يرحمه
Sujets similaires
» Savant Tunisien à la NASA: Mohamed Lacouet Ayari
» Un savant tunisien très très peu connu (domaine nucléaire)
» Le savant egyptien "Ali Mochrifa" - empoisonné par qui?
» Génie des maths ou savant fou?
» 100% tunisien
» Un savant tunisien très très peu connu (domaine nucléaire)
» Le savant egyptien "Ali Mochrifa" - empoisonné par qui?
» Génie des maths ou savant fou?
» 100% tunisien
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum